بعد بيانهم الأولي الذي أعلنوا فيه إنهاء عقودهم الحصرية مع SM للترفيه، أصدر أعضاء EXO الثلاثة شيومين، تشين وبيكهيون بيانًا جديدًا عبر ممثلهم القانوني ينفي بيان SM للترفيه الصادر في 1 يونيو.

نصَّ البيان على التالي:

هذا هو المحامي لي جاي هاك من شركة المحاماة LIN، والذي يمثل أعضاء EXO شيومين، تشين وبيكهيون.

في البيان، سأشارك موقف الفنانين فيما يتعلق بادعاءات SM للترفيه في 1 يونيو.

1- إن ادعاء SM بتدخل طرف خارجي رغم أنه مجرد حق من حقوق الفانين هو ادعاء خاطئ يهدف لتضليل الرأي العام فحسب.

يشعر الفنانون بضيق شديد بعد رؤية بيان SM الرسمي الذي يستمر في الحديث عن طرف ثالث خارجي، إنهم يشعرون بالضيق بشكل خاص لأنه يظهر بوضوح المنظور الذي تنظر إليه SM للفنانين.

هل هو تأثير طرف ثالث مرة أخرى؟

فنانونا بالتأكيد بالغون يمكنهم التفكير بأنفسهم وتحمل مسؤولية قراراتهم الخاصة، وهم أفراد لديهم أفكار وأحكام مستقلة، لقد شعروا ببعض الشكوك لعقد من الزمان، وتجمعوا بشجاعة خائفة وصعبة مع التفكير في أن الأسئلة التي لم يجرؤوا على طرحها كمبتدئين يجب أن تُطرح الآن على الأقل.

سأل فنانينا واستمعوا إلى العديد من الأشخاص من حولهم بشأن الصواب وما يجب عليهم فعله لإيجاد حلول حكيمة ومن بين هؤلاء الأشخاص من حولهم هناك عائلة ومعارف وكبار وصغار في صناعة الموسيقى وزملاء وحتى طاقم عملَ مع الفنانين.

من بين هؤلاء الأفراد، هناك من شاركوا في باهتمامهم بالموضوع وهناك الذين شاركوا بالتشجيع الحار، وأولئك الذين أعربوا أيضًا عن دعمهم. ردًا على ذلك، يجب أن نسأل عما إذا كان كل هؤلاء الأشخاص هم من تأثيرات أطراف ثالثة، وتأثيرات خبيثة، وتأثيرات ضارة.

من الواضح أن فنانينا بالغين يمكنهم اتخاذ القرارات بأنفسهم واتخاذ الإجراءات لأنفسهم.

قرار العثور على حقوقهم مثل طلب تقارير السداد اتُخِذَ من طرفهم بعد مداولات طويلة وتفكير عميق، وهو بالتأكيد ليس بسبب تدخل تأثير خارجي.

بالإضافة إلى ذلك، تدعي SM أن فنانينا قد وقعوا أو حاولوا توقيع عقود مزدوجة، لكن الأعضاء الثلاثة لم يوقعوا أو يحاولوا توقيع عقود حصرية أخرى إلى جانب عقودهم الحصرية الحالية الموقعة مع SM، لذا يجب على SM الامتناع عن تقديم ادعاءات كاذبة.

قالت SM إنها لن تسمح إلا “بالاطلاع” على تقارير السداد ولن تسمح “بتوفير البيانات” بسبب القلق من مشاركتها مع أطراف خارجية، ومع ذلك، حتى لو حصل الفنانون على تقارير السداد وتلقوا الاستشارات ليس فقط من ممثليهم القانونيين ولكن أيضًا من المحاسبين المحيطين بهم أو أي شخص آخر، فسيكون هذا مجرد ممارسة لحقوق الفنانين فحتى في عقودهم الحصرية، لا توجد بنود تنص على أن الفنانين لا يمكنهم عرض التقارير المقدمة لهم لأي شخص آخر وعليهم فقط مراجعتها بمفردهم حيث تتضمن العقود في الواقع بندًا ينص على أنه يمكن للفنانين مراجعة البيانات المقدمة لهم من SM لمدة 30 يومًا ويجب عليهم تقديم استئناف عند الضرورة.

وكالة SM لم تقدم حتى تقارير السداد لكن ممثل الفنانين القانوني وغيرهم من المشاهير قدّموا لهم المشورة بشأن ظلم هذا الوضع وهذا يثير حتمًا التساؤل حول من يجب أن يُنتقد بسبب الظلم في هذه الحالة.

نود أن نذكر مرة أخرى أن جوهر وصدق هذه القضية هو أن الفنانين وممثلهم القانوني قد طلبوا باستمرار توفير تقارير السداد لكن SM رفضت في النهاية مما أدى إلى إنهاء العقد.

2- وفقًا لعقودهم الحصرية، يجب على SM “توفير البيانات” بشأن تقارير التسوية الخاصة بالفانين، لذلك لا يمكن اعتبار السماح بـ”رؤية” التقارير على أنه التزام بالواجب.

إن فرضية مطالبة SM هي أن السماح “بعرض” تقارير السداد يفي بالتزام SM بالعقد خاطئة، فوفقًا لعقودهم الحصرية، يتم التعاقد على أن يتم “توفير بيانات” تقارير السداد الخاصة بهم، لذلك، فإن السماح “بعرض” التقارير فقط لا يمكن اعتباره التزامًا بالعقد.

المادة 14، الفقرة 5 من العقود الحصرية الموقعة بين SM والفنانين تؤكد على: “جنبًا إلى جنب مع كل دفعة سداد، يجب على A وهي SM تقديم تقرير السداد إلى B (الفنان). يمكن لـ”B” تقديم فترة استئناف لمدة 30 يومًا منذ تاريخ استلام تقرير التسوية لأسباب مثل ما إذا كانت التكاليف المخصومة قد تم احتسابها بشكل مبالغ فيه أو إذا كان دخل “B” أقل من اللازم، ويجب على “A” توفير أساس السداد بأمانة “.

لذلك، يجب “توفير البيانات” وليست جعلها متاحة فقط “للعرض” فحسب. كما يتم قياس فترة الاستئناف التي تبلغ 30 يومًا من يوم “استلام” التقرير، لا يتم قياسه من يوم “عرض” التقرير.

بالإضافة إلى ذلك فقد وقعت SM والفنانين “اتفاقية” إضافية في حوالي عام 2014 وتضم المادة 4 منها ما يلي: “توفر A الأساس للسداد المذكور في المادة 2 والمادة 4 جنبًا إلى جنب مع كل دفعة (الفقرة 1)” و “وفقًا للعقد الحصري، يجب أن يقدم “A” تقرير سداد تفصيلي مرة كل عام في شهر يونيو، ويمكن لـ”B” طلب توضيح حول هذا الأمر من “A” (الفقرة 2)”. وينظم هذا أيضًا أنه يجب “توفير البيانات” بشأن تقارير السداد بشكل تفصيلي.

عندما يتعلق الأمر بحق الفنانين في معرفة وحماية حقوق الملكية الخاصة بهم، هناك فرق كبير بين “توفير” البيانات والسماح “بعرض” البيانات لدرجة أنه من الصعب مقارنتها.

نظرًا لأن تقارير السداد عبارة عن بيانات داخل SM، فإننا نريد أن نسأل في المقابل عما إذا كان يمكن تأكيد دقة البيانات من خلال إخبار الفنانين بالحضور لمشاهدتها وأيضًا تُمنَح المادة 14 الفقرة 5 من عقودهم الحصرية فترة مراجعة مدتها 30 يومًا من يوم استلام التقارير، وتنص العقود الحصرية على أنه يجب على الفنانين مراجعة البيانات بشكل كافٍ لمدة 30 يومًا وتقديم استئناف إذا لزم الأمر.

في العقد، تم الاتفاق على مراجعة تقارير السداد بشكل كامل لمدة 30 يومًا، ولكن إخبار الفنانين بالحضور ورؤيتهم والذهاب هو مجرد بناء مبرر لادعاء SM: “على أي حال، لقد أظهرنا لكم البيانات، لذا ألم نقم بواجبنا؟” ولأننا كنا قادرين على التكهن بهذا النوع من النية من SM، فإننا على وجه الخصوص لا يمكن أن نتخلى عن “معرفتنا” بالتقارير والسداد من خلال الموافقة على “مشاهدتها” فقط.

لأسباب مثل هذه، ينص نموذج العقد الحصري القياسي الخاص بشركة التجارة العادلة على أنه “عند طلب B، يجب على A تزويد B بتقرير السداد جنبًا إلى جنب مع الدفع” والذي ينظم أنه يجب “تزويد البيانات”.

بشكل أساسي، لا يبرر التنقيب المستمر عن التعدي على المعلومات التجارية السرية ورفض تقديم البيانات عندما يطلب الفنانون تلقي تقارير حول نتائج أنشطتهم فعل انتهاك العقود الحصرية.

3- استمر الفنانون وممثلهم القانوني على طلب تقديم تقارير السداد وإن حقيقة أن SM رفضت في النهاية [القيام بذلك] وقادتنا إلى إخطار إنهاء العقود الحصرية هي النقطة الأساسية في هذه القضية.

وكما ذكرنا سابقًا، تحت فرضية أنه يكفي للفنانين من “عرض” تقارير السداد، تدعي SM أن الفنانين لم يثيروا أي مشاكل مع البيانات من قبل طلبوا فجأة توفير بيانات السداد وأبلغوهم بشأن إنهاء العقد بعد تعيين ممثلهم القانونيين الجدد.

من حق الفنانين أن يطلبوا تقارير سداد وفقًا لعقودهم الحصرية وقد اتخذ الفنانون الإجراءات بعد أن قدم الممثل القانوني المشورة القانونية بشأن حقوقهم المشروعة، إن ادعاء SM أن “الفنانين بدأوا فجأة في تقديم المطالبات بمجرد تغيير ممثلهم القانوني” عند رفع الفنانين للدعوة لا يختلف عن إخبارهم بعدم ممارسة حقوقهم المشروعة أبدًا.

قبل كل شيء، فإن الادعاء بأن الفنانين تأثروا من قبل شخص ما للمطالبة بتقديم تقارير السداد هو فعل يتجاهل المستوى العالي من فِهم وإدراك الفنانين بالحقوق. خلال التفاوض قد أكدنا على أن الفنانين على معرفة ودراية بحقوقهم ويعرفونها.

ومثلما تظل تسجيلات طلباتنا من خلال شهادات المحتويات موضوعية، طلب الفنانون وممثلهم القانوني باستمرار “اعطاء معلومات” بشأن تقارير السداد من البداية. بعد ذلك، حافظت وكالة SM على موقفها بأن “عرض” تقارير السداد فقط هو الذي يجب أن يكون كافيًا، ومع ذلك، كما رأيتم سابقًا، فإن مطالبة SM لا تتماشى مع العقود الحصرية ولهذا السبب لم نتمكن من قبول (ادعائهم)، وبما أنه لا يمكن تقليص الفجوة بين مواقف الأطراف في النهاية، فإن الفنانين والممثل القانوني قرروا إنهاء العقود الحصرية وفق ما تم ذكرهِ.

لإعادة تأكيد البيان السابِق، يستند العقد الحصري إلى درجة عالية من الثقة. وبالتالي، إذا لم تفي الوكالة بالتزامها بتقديم تقارير السداد، فإن حقوق الفنانين في مراجعة تسوية الأرباح وتقديم اعتراض ضد الوكالة غير مضمونة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم تقديم تقارير السداد ليكون سببًا للإنهاء العقد الحصري (راجع أمر محكمة سيول العليا من 2019Na2034976 في 31 يناير 2020 تنصُّ بإختصار، أنه يجب “توفير معلومات” تقارير السداد).

هذا (كيف تطور الوضع) بين SM والفنانين المتعلقين بتقارير السداد حتى الآن ومع ذلك، فإن الادعاء كما لو أن الفنانين أو ممثلهم القانوني قد غيروا موقفهم مرارًا وتكرارًا بعيدٌ كل البعد عن الحقيقة، وهو تشويه وتضليل للنقطة الرئيسية في هذه القضية.

4- مشكلة فترة العقد الحصري الطويلة بشكلٍ غير معقول، والتي تعتبر غير مُنصفة للفنانين بما يتجاوز الحد الأدنى للمعقول.

كما ذُكِرَ سابقًا في البيان الصحفي الأول فقد وقع الفنانون سابقًا عقودًا حصرية مع SM لأكثر من 12 إلى 13 عامًا وهذا يتجاوز بكثير فترة العقد التي مدتها سبع سنوات والتي يحددها نموذج العقد الحصري القياسي للفنانين التابعين للجنة التجارة العادلة وهو غير منصف لجانب واحد وهو جانب الفنانين.

تُحاول SM المطالبة بفترة عقد لا تقل عن 17 إلى 18 عامًا للفنانين، على التوالي، من خلال جعلهم يوقعون العقود الحصرية اللاحقة مرة أخرى، كما لو أن فترة العقد من 12 إلى 13 عامًا ليست كافية لهم.

نود أن نشير مرة أخرى إلى أن التوقيع على عقد حصري لاحق يندرج تحت المادة 45، الفقرة 1 (6) من قانون تنظيم الاحتكار والتجارة العادلة: “تنفيذ المعاملات من خلال الاستفادة من منصبه/ها”. بعبارة أخرى، نعتبرُ أن فرض فترة عقد طويل الأمد باستخدام عقد حصري لاحق يندرج بشكل منفصل ضمن “التوفير الإجباري للمنافع الاقتصادية” أو “فرض السلبيات” في الجدول 2 المرفق من مرسوم القانون.

فيما يتعلق بهذا، تدعي SM أنه من غير المعقول بالنسبة للفنانين الذين كان لديهم محامٍ من شركة محاماة كبيرة كممثل قانوني لهم في وقت توقيع العقود الحصرية اللاحقة أن يبدأوا فجأة في الادعاء بأن العقود الحصرية اللاحقة غير عادلة بمجرد تغيير ممثلهم القانوني.

ومع ذلك، فإن الادعاء بوجود مشكلة في الادعاء بأن العقود غير عادلة من الناحية الموضوعية غير عادلة لأنهم عينوا ممثلًا قانونيًا جديدًا هو فقط طمس جوهر هذه القضية.

وفقًا للمادة 5، الفقرة 1 من العقد الحصري اللاحق: “هذا العقد ساري المفعول لمدة 5 سنوات من … ومع ذلك، في حالة عدم إصدار الحد الأدنى لعدد الألبومات المنصوص عليها في المادة 4، الفقرة 4 خلال نفس الفترة، فإن مدة العقد سيتم تمديدها تلقائيًا حتى يتم استيفاء الشرط “. وبهذا لا يوجد حد أقصى لطول هذه الفترة الممتدة تلقائيًا.

على هذا النحو، فإن المقالة التي تنص على أن فترة العقد سيتم تمديدها تلقائيًا حتى (يطبق الفنانون الشرط) لإصدار عدد معين من الألبومات، بدون حد أقصى، هي بوضوح عقد عبودية، حيث يشير الممثل القانوني إلى أن هذا يندرج تحت “قانون تنفيذ المعاملات من خلال الاستفادة من منصبه/ها بشكل غير ملائم”، كما أن الفنانين متفقون أيضًا.

علاوة على ذلك، من غير المبرر محاولة إلزام الفنانين من خلال توقيع عقود حصرية لاحقة تنص على فترة تعاقد طويلة الأمد مع عدم وجود حد أقصى عندما لا يزال هناك حوالي عام على العقود الحصرية القائمة، لم تدفع SM أيضًا للفنانين أي دفعة مقدمة للعقود الحصرية اللاحقة.

يفكر كل من بيكهيون، شيومين وتشين بجدية في تقديم شكوى إلى لجنة التجارة العادلة بخصوص قيام SM بتوقيع العقود الحصرية الحالية مع فترات عقد طويلة الأمد بالإضافة إلى العقود الحصرية غير العادلة اللاحقة.

5- بخصوص الأنشطة المستقبلية مع EXO

يبحث فنانينا عن طُرق لمواصلة أنشطة EXO بإخلاص مع أعضاء EXO الآخرين حتى لو قاموا بإنهاء عقودهم الحصرية مع SM، وفي الواقع، أثناء عملية التفاوض مع SM قبل إنهاء عقودهم الحصرية، اقترح الفنانون بشكل مبدأي أفكارًا لمواصلة أنشطة EXO حتى لو ترك بيكهيون، شيومين وتشين SM.

وبغض النظر عن مسألة حل العلاقة القانونية مع SM، فإن الفنانين ممتنون بصدق للحب الكبير والدعم الذي أظهره المعجبون لـ EXO لفترة طويلة وبغض النظر عن كيفية حل المشكلة القانونية في المستقبل، سيواصلون أنشطتهم كـEXO بجد وإخلاص.

 

 

المصدر