مشاهير
الفتاة التي اتهمت سوهي عضوة I.O.I السابقة تُناقض تصريح وكالة S&P + تكشف أن الشرطة أسقطت التهم عنها
في وقتٍ سابق من هذا العام، كتب شخص مجهول (يشار إليه فيما بعد بـ “أ”) على الإنترنت أن كيم سوهي كانت مرتكبة للعنف المدرسي تجاهها في المدرسة الإعدادية. بينما لاحقًا، استجابت وكالة S&P للترفيه [وكالة كيم سوهي] عن طريق تقديم شكوى جنائية ضد “أ”.
إضافة إلى أنه في 27 يوليو، أصدرت الوكالة بيانًا زعمت فيه أن “أ” قد اعترفت بالكذب أثناء تحقيق الشرطة، وأنها هي الشخص نفسه من ارتكب العنف المدرسي وبالتحديد قد تنمّرت على الفنانة كيم سوهي.
وفي جدال آخر، بعد يوم من إصدار الوكالة للبيان الأخير؛ كشفت “أ” في منشور جديد أن التهم الموجهة ضدها قد تم إسقاطها بالفعل. حيث كان عنوان المنشور الخاص بها: “لقد كتبت المنشور الذي يفضح كيم سوهي لارتكابها العنف المدرسي، وأسقطت الشرطة التهم الموجهة إلي”. مُصّرّةً على أن كل ما فعلته هو فضحها وليس اتهامها، وبدون ذكرها لأمر ارتكابها هي للعنف مثلما ذكرت الوكالة.
كتبت “أ” في منشورها ما يلي: “بعد أن كتبت منشوري الأول في بداية العام، قدمت وكالة كيم سوهي شكوى جنائية ضدي بتهمة التشهير بالممثلة من خلال نشر الأكاذيب. عرضوا أيضًا إسقاط الدعوى إذا حذفت المنشور. في النهاية، لم نتمكن من التوصل إلى تسوية وأنهت الشرطة النزاع بإسقاط التهم الموجهة ضدي”.
شاركت “أ” أيضًا المستند الذي يشرح قرار الشرطة بإسقاط التهم، والذي يتضمن نسخة من السجلات من اجتماع لجنة العنف المدرسي حول الحادث المذكور.
فسّرت الشرطة إسقاط التهم كما يلي: “إذا نظرت إلى السجلات من اجتماع لجنة العنف المدرسي، فمن الصحيح أن المدعي [كيم سوهي] قد عوقبت بعد أن تبين أنها كانت مرتكبةً للعنف المدرسي من خلال القيام بأشياء مثل جعل طالبة تركع أمام صديقاتها ثم تحريض الغير على ضربها” كذلك الطالبة المذكورة في التفسير ليس لها أية علاقة في نشر المنشور الحالي وقد اعتذرت وكالة كيم سوهي منها على جعلها تشعر بعدم الراحة بإقحامها في قضية قديمة.
في ظل التحقيق؛ تم إيجاد سجلات اجتماع لجنة العنف المدرسي الخاص بقضية كيم سوهي وكانت تتضمن المعلومات التالية: “في مايو 2012، كيم سوهي طالبة في السنة الأولى في مدرسة سوكميونغ الاعدادية للفتيات، قامت بإمساك ‘ب’ [طالبة أخرى]، والتي تكون طالبة في نفس العمر لكن من مدرسة إعدادية مختلفة، من شعرها وأجبرتها على الركوع في حديقة أمام العلن، ثم ضربها وتحريض بقية أصدقائها على فعل نفس الشيء”.
كذلك، أضافت “أ” بعض المعلومات في منشورها التوضيحي: “لقد صدمت حقًا عندما رأيت أن البيان لا يتناسب مع الأشياء التي مررت بها. لا أعرف ما إذا كانوا سيقاضونني مرة أخرى لكتابة هذا، ولكن منذ أن عانيت لمدة أربعة أشهر [بسبب الدعوى القضائية]، أكتب هذا لأنني أعتقد أنه يجب علي الكشف عن جانبي من القصة. لقد عرفت ببساطة ما فعلته كيم سو هي عندما كانت في المدرسة الإعدادية. لم أفهم لماذا، عندما قلت إنها مرتكبة العنف المدرسي؛ قال معجبيها انني كنت أنشر الشائعات دون التحقق من صحة معلوماتي. اعتقدت أنها هي بنفسها لن تقاضيني بما أنها تعرف بوضوح أن هذا صحيح. نظرًا لأن النتائج واضحة، آمل أن تتوقف مع الدعاوي القضائية التي لا أساس لها وتعمل على تحسين تصرفاتها في المستقبل”.
في وقتٍ لاحق من ذلك اليوم ، استجابت وكالة S&P للترفيه بإصدار البيان التالي:
“مرحبًا، هذه وكالة S&P للترفيه.
على الرغم من أننا قدمنا تحديثًا للتحقيق في بياننا السابق، إلا أننا نشارك بعض التفاصيل الإضافية.
في الوقت الحالي، في يوليو 2021. قررت الشرطة إحالة القضية المتعلقة بالوظائف التي تعتبر جنائية إلى النيابة.
ما قلناه من قبل عن الشخص الذي نشر إشاعات كاذبة بأنه مرتكب عنف مدرسي صحيح وسنواصل متابعة سير القضية والتعاون مع التحقيقات حتى النهاية.
لا علاقة لذلك، سوف نتناول قضية إسقاط التهم.
أولًا، الادعاء بأننا كنا أول من اقترح ‘إذا قمت بحذف المنشور، فسنقوم بإسقاط الدعوى’ ليس صحيحًا.
في 20 مايو 2021، سمعنا من الشرطة التي تحقق في القضية أن محامي المدعى عليها أعرب عن رغبتها في التسوية. لذلك، اتصلنا بالمحامي الأخير، وتلقينا عرض تسوية عبر البريد الإلكتروني.
ومع ذلك، لم نتمكن من حل خلافاتنا في الرأي بشأن الادعاءات الذاتية التي لم تكن صحيحة، وبالتالي لم نتوصل إلى تسوية.
في البداية، طلبنا إجراء تحقيق من الشرطة لأن المنشور الأصلي تضمن ادعاءات مختلفة عن الحقيقة أو مزجت معًا حقائق مشوهة قد تكون بعضها لا أساس لها من الصحة.
كما قلنا في بياننا السابق، تشاجرت كيم سوهي مع طالبة من مدرسة أخرى عندما كانت في السنة الأولى من المدرسة الإعدادية بسبب سوء تفاهم شخصي، وعُقد اجتماع للجنة مكافحة العنف المدرسي [حول الحادث].
نظرًا لأن كاتبة المنشور لم تكن متورطةً في الحادث وكانت طرفًا ثالثًا، فإننا نتوخى الحذر من وصف الحادثة مع الطالبة التي كانت الطرف الثاني من الحادثة بالتفصيل تجنبًا لجعلها تشعر بعدم الراحة أو ما إلى ذلك، ولكن نظرًا لاحتمال وجود سوء تفاهم، سنتحدث عنه بمزيد من التفصيل.
كانت علاقة كيم سوهي والطالبة الأخرى علاقة سطحية وما يدور حول قول مرحبًا لبعضهما البعض عند التقاءهما فقط، لذلك لم يعرفا شخصيات بعضهما البعض جيدًا. بسبب سوء فهم بسيط، نشأ شجار لفظي وبعد ذلك، بينما كانتا تمسكان بشعر بعضهما وتتجادلان، سقطت الطالبة الأخرى وانتهى بها الأمر على ركبتيها [دون إجبارٍ من سوهي].
إلى جانب ذلك، لم يكن هناك عنف إضافي مثل ضربها أو تحريض الغير على فعل ذلك. تم التحقيق مع كيم سوهي باعتبارها مرتكبة للعنف المدرسي بسبب هذه الحادثة، وتم معاقبتها عليها بكتابة اعتذار مكتوب للطرف الثاني.
أيضًا، بعيدًا عن الاعتذار المكتوب، اعتذرت كيم سوهي للطالبة شخصيًا، ومن خلال محادثة طويلة قد قامتا بحل سوء الفهم جيدًا.
نعتذر بشدة مرة أخرى للطالبة بسبب تصرفات كيم سوهي المتسرعة في سن غير ناضجة.
بعد ذلك، بدأت الشائعات الكاذبة في الانتشار [حول كيم سوهي]، ليس فقط الحقيقة حول الحادثة المذكورة أعلاه.
بصرف النظر عن هذه الحادثة، ليس صحيحًا على الإطلاق أن كيم سوهي قد تنمرت على الآخرين بشكلٍ خبيث أو من جانب واحد، أو كانت مرتكبةً للعنف المدرسي بتكرار، أو وقفت متفرجةً وشاهدت عنف المدرسة .
بالإضافة إلى ذلك، وبعيدًا عن ذلك، فقد كانت ضحية عنف مدرسي ارتكبته جماعة من الزملاء، وليس كذبة أن ناشِر المنشور السابق كان أحد منهم.
في الوقت الحالي، يتم نشر شائعات كاذبة حول أشياء لم تحدث. وكما فعلنا حتى الآن، سنتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد تضخيم وإعادة نشر الشائعات التي لا أساس لها من الصحة حول فنانتنا.
شكرًا لكم”.
المصدر
متابعة القراءة