مشاهير
بعد مطالبتها بيان توضيحي… الممثلة سو شين آي تتحدث بخصوص قضية تنمر سوجين
شاركت الممثلة سو شين آي بيانًا جديدًا بخصوص سوجين عضوة (G) I-DLE.
في فبراير الماضي، نشر شخص ما عن سوجين يتهمها بأنها كانت تتنمر على الممثلة سو شين آي في المدرسة الإعدادية، وردت سوجين على هذه الأقاويل: “لم أتحدث أبدًا مع الممثلة سو شين آي خلال أيامي في المدرسة”. وفي بيان جديد صدر الأسبوع الماضي، نفت كذلك مثل هذه المزاعم قائلة: “لا أعرف شيئًا عن سو شين آي وكانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذه الشائعات عنها وعني. لم أقم بتخويفها أو شتمها من خلف ظهرها”. وأضافت أيضًا: “أنا لست مذنبة، لذلك أطلب بشدة من سو شين آي إصدار بيانًا واضح حول هذه القضية”.
في 26 مارس، شاركت سو شين آي منشورًا على حسابها على انستغرام تتحدث فيها عن هذه القضية قائلةً كالآتي:
“مرحبًا، هذه الممثلة سو شين آي.
قبل 10 سنوات، كنت صغيرة ولا أتحلى بالشجاعة ومع ذلك، إذا واجهت هذا الموقف مرة أخرى بخوف وتردد، أعتقد أنني سأصاب بخيبة أمل كبيرة من نفسي وسأكون نادمةً في المستقبل البعيد، لذلك سوف أتحلى بالشجاعة.
لقد عملت في صناعة الترفيه منذ أن كنت صغيرة، لكن في المدرسة، كنت طالبة عادية مثل الأطفال الآخرين. وفي السنة الثانية من المدرسة الإعدادية، انتقلت إلى مدرسة جديدة في الفصل الدراسي الأول، وعملت على الإنسجام مع زملائي في الفصل.
لمدة عامين، قال ذلك الشخص الذي يذكرني بإستمرار بإهانات لا أساس لها وهجمات شخصية عني مثل ‘أتساءل كيف هي مشهورة عندما لم تكن حتى بهذا الجمال’، ‘إنها مشهورة تجاوزت فترة ريعانها على أي حال’، ‘إنها منبوذة’، ‘لا أعرف ما الذي يحبه المعلمون فيها مما يجعلهم يعاملونها معاملة خاصة’، في الطريق إلى المدرسة، في الممرات أثناء فترات الراحة، وفي الكافيتريا، كل يوم وفي أي مكان تكون به تلك المجموعة جنبًا إلى جنب مع هذه الشتائم السيئة والضحك الساخر علي. كان من الممكن أن يكون مجرد حسد وغيرة من الطلاب الصغار والكلمات التي قالوها بشكل عابر، لكن هذه الكلمات تسببت في ألم عميق في قلبي وبقيت معي حتى يومنا هذا. الألم الذي تلقيته في ذلك الوقت نما تدريجيًا إلى صدمة، وبدأت أشعر بالخوف من الناس. أصبح هذا الخوف صدمة، وغير شخصيتي إلى انطوائية، وصحيح أنه أصبح أيضًا حاجزًا كبيرًا لدخول المدرسة الثانوية. ولكنه جعلني أدرك أنه ليس فقط العنف الجسدي ولكن أيضًا العنف اللفظي يمكن أن يبقى ألمًا دائمًا في حياة شخص ما.
تقول بأنها لا تتذكر ولم تتحدث معي قط، وهذا صحيح. كانت مجرد إهانات من جانب واحد. أعتقد أنه من المؤسف أنها توقف ذلك بقولها أنها بالتأكيد لم تفعل الأفعال تلك أو تقول تلك الكلمات الساخرة في مجموعتها ورائي. ولست متأكدةً من نوع الشهود أو الأدلة التي لديها، لكني أريد أن أسأل ما إذا كانت ذاكرتها الإنتقائية هي الصدق الذي يمكن أن يغطي كل شيء أتحدث عنه.
إذا كان هناك أشخاص يكافحون بسبب العنف المدرسي في الوقت الحالي، فتشجع وأطلب المساعدة ممن حولك. لم أتمكن من القيام بذلك، واعتقدت أن الأمور ستتحسن تدريجيًا مع مرور الوقت، لكنني أدركت أن ذلك لم يحدث.
أشعر بالأسف لإثارة القلق والتوتر لدى الكثير من الناس بسبب هذا الموقف. في المستقبل، أرغب في رد الجميل بأنشطتي كممثلة بدلاً من إسترجاع المواقف الشخصية. أتمنى أن تكونوا سعيدين في شهر أبريل القادم أيضًا، ويجب أن يكون متعبًا وصعبًا بسبب COVID-19، لكن أتمنى لكم أن تكتسبوا القوة.
شكرًا لكم”.
المصدر
متابعة القراءة