مشاهير
مع استمرار الاتهامات الموجهة لها بسرقة الاطروحة… هونغ جين يونغ تعتذر وتعترف بذلك
أصدرت هونغ جين يونغ اعتذارًا بعد أن توصلت جامعة تشوسون إلى استنتاج مبدئي بأن أطروحة الماجستير الخاصة بها كانت مسروقة.
أفيد في نوفمبر أن أطروحة الماجستير الخاصة بالمغنية هونغ جين يونغ كانت محل شك في السرقة الأدبية، حيث ورد أن الأطروحة سجلت 74% على موقع مراجعة الانتحال “Copy Killer”، ونفت وكالتها المزاعم.
عندما استمرت الاتهامات في الانتشار، أصدرت هونغ جين يونغ بيانًا قالت فيه: “لقد نظمت وقتي وتشاورت مع الأستاذ وبذلت قصارى جهدي على الإطلاق لإنشاء الأطروحة، على الرغم من أنها مرت دون مشكلة في ذلك الوقت، يقول الناس الآن أنه يتم الحكم عليها من قبل نسبة مئوية أو أخرى وأنا أشعر بخيبة أمل وإحباط لأن كل ما أقوله الآن سيكون بمثابة عذر”. وذكرت أنها قررت التخلي عن درجتيّ الماجستير والدكتوراه.
في 15 ديسمبر، أصدرت لجنة نزاهة البحث التابعة للجنة الأخلاقيات بجامعة تشوسون حكمًا مؤقتًا بأن أطروحة الماجستير الخاصة بهونغ جين يونغ كانت مسروقة. لقد أرسلوها إلى لجنة الدراسات العليا والتي أعطت هونغ جين يونغ حتى الساعة 5 مساءً في 18 ديسمبر بتوقيت كوريا لتقديم تفسير، ستتخذ لجنة الدراسات العليا قرارًا نهائيًا بشأن ما إذا كان الانتحال قد حدث من خلال اجتماع في 23 ديسمبر، إذا قرر هذا رسميًا أنها سرقت أطروحتها فسيتم إلغاء درجتي الماجستير والدكتوراه تلقائيًا.
شاركت هونغ جين يونغ الرسالة التالية على حسابها في انستغرام في 18 ديسمبر:
“مرحبًا، أنا هونغ جين يونغ.
لقد فات الأوان بالفعل وأنا أعلم أنه لا يمكنني التراجع عن أي شيء ومع ذلك، أنا أكتب لأنني أريد أن أعتذر بصدق وأطلب السماح حتى لو كان ذلك في هذا الوقت.
في اليوم الذي كنت أعود فيه بأغنية جديدة، صدر تقرير يفيد بأنني سرقت أطروحتي، كنت خائفة جدًا مما يجب أن أقوله وأصبح عقلي فارغًا.
أعتقد أنه حتى ذلك الحين لم أستطع التخلي عن جشعي… كنت خائفة جدًا لأنني شعرت أنني لن أتمكن من العودة إلى المسرح مرة أخرى إذا اعترفت بالسرقة الأدبية.
لهذا السبب كنت مشغولةً بمحاولة تبرير نفسي بقول أشياء مثل ‘قال الأستاذ إنه لا توجد مشكلة’ و’لن أحاضر بشهادتي’، كان ذلك لأنني كنت خائفة من أن كل شيء في الحياة حتى الآن تبدو كذبة.
حتى انه راودتني فكرة غير منطقية مفادها أنه إذا تخليت عن شهادتي فربما يتركها الناس، وربما يسامحونني. لهذا السبب استخدمت اسلوب ‘الاتفاقية’، ربما كنت أفكر فقط في إيجاد مخرج.
إذا تم ارتكاب خطأ ما، يجب على المرء أن يعتذر بشكل صحيح وأن يوبخ عليه… وبدلاً من التفكير كنت مشغولةً فقط بتقديم الأعذار، لم أتمكن من التصرف بطريقة ناضجة أو بالغة، لقد ارتكبت خطأ.
سوف أقبل نتيجة جامعة تشوسون المبدئية حول الانتحال وسأكون نادمة بشدة، لقد تصرفت أيضًا بعدم احترام شديد تجاه الأشخاص الذين يعملون حتى الآن طوال النهار والليل في أطروحات الماجستير والدكتوراه، أنا آسفة أعترف بكل شيء.
لقد تلقيت حبًا أكبر مما أستحقه، سأرد الآن هذا الحب بينما أقضي الوقت بهدوء في التفكير في نفسي والقيام بأشياء مفيدة وذات مغزى.
أعتذر مرة أخرى، أنا آسفة بصدق”.
المصدر
متابعة القراءة