مشاهير
يون هي سوك عضو LIMITLESS السابق: “عانيت من اوقاتٍ عصيبة وحاولت الانتحار”
كشف يون هي سوك عضو فرقة LIMITLESS السابق عن سبب مغادرته الفرقة.
في شهر مايو، ظهر يون هي سوك على حسابه الشخصي على إنستغرام ليعلن أنه سيغادر فرقة LIMITLESS.
بعد ذلك بوقت قصير، أصدرت وكالته ONO للترفيه بيانًا يقولون فيه إنهم لم يلغوا عقدهم مع يون هي سوك ولم يتمكنوا من الاتصال به.
في 10 أغسطس، نشر يون هي سوك منشورًا على حسابه على انستغرام يوضح ما حدث.
جاء منشوره كما يلي:
أنا حاليًا في حالة غير مستقرة جدًا، لذا أرجو منكم تفهم ما إذا كان هذا المنشور غير متناسق.
لقد أصررت على الكتمان و تحمّلت لمدة عام تقريبًا لأنني لم أرغب في كتابة شيء كهذا، لكنني قررت كتابة هذا المنشور لأنه لا يبدو أن هناك أي حلّ آخر بعد الآن.
بينما كنت أستعد لترسيمي بعد الانضمام إلى الوكالة، توقفت الشركة التي اندمجت معها وكالتنا عن الدعم. فلم نتمكن من تلقي الدروس بعد الآن ولم يكن لدينا حتى غرفة للتدريب، ولكن حتى في مثل هذه الظروف السيئة، اجتمعنا طواعية، وعملنا بجد من أجل ترسيمنا مع فكرة أننا نريد تحقيق أحلامنا.
في يوليو 2019، ترسمنا كفرقة تسمى LIMITLESS.
بعد أن أنهينا العروض الترويجية التي كانت تشبه الحلم لألبومنا الأول، تم إبلاغنا بالمصدر عضوين صينيين [إلى فرقتنا].
بعد فترة وجيزة، وجدت نفسي أشعر بمعاناة شديدة عقب الإساءة اللفظية بسبب الخلاف بين الأعضاء.
كنت أرغب في استعادة علاقتي مع الأعضاء، لكن الأمر لم يسرِ بسلاسة، ولأنني كنت أعيش في المسكن، لم يكن لدي أحد لأتحدث معه عن الموقف، لذلك نما المرض في ذهني.
أخبرت الرئيس التنفيذي عدة مرات عن مدى صعوبة الوقت الذي كنت أقضيه بسبب المشاكل.
ومع ذلك، فقد تجاهل ذلك وقال لي أن أتحملهم لأن هذه هي طبيعتهم.
في ديسمبر الماضي، لم يعد بإمكاني تحمل الأمر وأخبرت الرئيس التنفيذي عن الموقف وأردت ترك الفرقة.
استمع الرئيس التنفيذي إلى ما قلته وأخبرني أنه يعرف حجم المشاكل التي كنت أعاني منها وكذلك المشكلات التي يواجهها الأعضاء. صرّح لي أنه سيلغي عقدنا من أجلي بعد حفلنا المقرر في أواخر ديسمبر. في ذلك الوقت، كنت أعاني من الاضطرار إلى التخلي عن الوظيفة التي كنت أرغب حقًا في الحصول عليها ومن الموقف الصعب الذي كنت أعانيه. لقد عملت بجد للتحضير للحفل لأنه سيكون آخر حفل لي، ولكن حتى ذلك الحين، استمر الخلاف بيني وبين الأعضاء، ولم يكن التدرب على الحفل سهلاً.
بعد انتهاء الحفل، تحدثت مع الرئيس التنفيذي، وفجأة ألقى بكل اللوم عليّ وقال إنه سيلغي عقدنا بعد بث برنامج إذاعي كان من المقرر عقده في أوائل يناير. لذلك قمت بتنفيذ جميع الأنشطة كجزء من LIMITLESS كما قال لي، وقد أجريت محادثات لا حصر لها معه خلال الأوقات التي كان متاحًا فيها، لكنه أجّل حل المشكلة لسبب مختلف في كل مرة.
في اجتماعات الرئيس التنفيذي مع والدي، قال أشياء مختلفة لي وله.. وحاول أن يضعنا في مواجهة ضد بعضنا البعض.
كانت الأشهر الثمانية بمثابة الجحيم بالنسبة لي. تناولت حبوبًا لكي أنام ليلًا وأصبت بالاكتئاب الشديد واضطراب القلق واضطراب الهلع، وكل ما كنت أفكر فيه هو الرغبة في الموت.
بسبب هذه المشاكل، حاولت حتى الانتحار. لم أجرؤ على إخبار والديّ، لذلك أخبرت الرئيس التنفيذي وانا أصرخ أنني كنت أعاني من أوقات عصيبة لدرجة أنني حاولت الانتحار.
ومع ذلك، غض الرئيس التنفيذي الطرف مرة ثانية. أنا آسف لوالديّ اللّذان سيكتشفان الأمر خلال هذا المنشور بهذه الطريقة.
لقد فقدت هويتي، وشعرت أن حياتي كانت تنهار مع مرور كل يوم. لم أستطع انتظار الرئيس التنفيذي الذي كان يتجنبني، لذلك قمت بتحميل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بقولي أنني سأغادر الفرقة.
لقد آذاني الرئيس التنفيذي مرة أخرى بإصدار بيان كاذب يقول إنه لم يكن قادرًا على الاتصال بي وأن [منشوري] كان كاذبًا. لقد شعرت بالذهول الشديد عندما قال لي أن أي شخص يمكنه بسهولة الحصول على شهادة طبية مزيفة للاكتئاب.
يؤسفني جدًا أن أكشف هذا لوالديّ، ولمن دعموني، وللمعجبين الذين أحبوني على الرغم من تقصيري.
لقد تحدّيت نفسي وتحملت الموقف، معتقدًا أنه إذا تحملت الأمر قليلاً، فسيكون الجميع سعداء، لكن من الصعب جدًا بالنسبة لي أن أتحمل لفترة أطول.
تتعمق بداخلي فكرة أنني لا أعرف من أكون، وأستمر في التفكير في أفكار سلبية، وأعتقد أن لدي مشاكل في التحكم في سلوكي أيضًا. أنا حقًا أواجه وقتًا عصيبًا”.
–
ترجمة: مريم
متابعة القراءة