أصدرت وكالة WKS القائمة على أعمال فرقة ILUV بيانًا تفصيليًا ردًا على اتهامات عضوة ILUV السابقة ميناه بشأن تعرضها للتنمر من قبل باقي العضوات.

انضمت ميناه إلى ILUV في نوفمبر 2019 وقامت بالترويج لأغنية “Open the door” قبل مغادرة الفرقة. بعدها تقدمت مؤخرًا لاتهام زميلاتها عضوات ILUV بمضايقتها، بما في ذلك ضربها، وإجبارها على خلع ملابسها، ونفث دخان السجائر في وجهها والمزيد. وقالت أيضًا إنها تعاني من الاكتئاب واضطراب الهلع والأرق بسبب تصرفات العضوات وقالت انها حاولت مؤخرًا الانتحار. نفت وكالة WKS هذه المزاعم بنشر خطط لاتخاذ إجراءات قانونية، في حين ردت ميناه بالقول إن جميع من في الوكالة كانوا على علم بالأمر.

في وقت لاحق، تمت تغطية القضية عبر برنامج “E-news Exclusive” الذي يبث على قناة SBS. قالت WKS للترفيه أن لديهم أدلة لمحادثات على تطبيق KakaoTalk، استجابت ميناه لكل جزء من الأدلة من جانبها الخاص من القصة. في البرنامج، نفى مصدر من الوكالة جميع ادعاءات ميناه، في حين قال محاميها أن لديها أدلة تثبت التحرش إذا تم رفع القضية إلى المحكمة.

في 23 يوليو ، أصدرت وكالة WKS بيانًا رسميًا حول القضية:

“مرحبًا، هذه وكالة WKS القائمة على فرقة ILUV. نحن ننشر بيانًا رسميًا حول قضية عضوة ILUV السابقة ميناه، الأمر الذي تمت مناقشته في بث 22 يوليو لـبرنامج ‘E-News Exclusive’ على قناة SBS.

كل ادعاءات ميناه، التي يتم تداولها حاليًا على يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، باطلة. تلقت عضوات ILUV الستة السابقات صدمة خطيرة أثرت على صحتهن البدنية والنفسية. ونحن ننوي رفع دعوى مدنية ضد ميناه في ظل ادعاءاتها.

لا شيء مما قالته شين ميناه صحيح. الوكالة والعضوات وأسرهنّ منزعجون بشدة من هذا الظلم. بسبب التصريحات الكاذبة لشخص واحد، يعاني الكثير من الناس ويتأذون. اعتبرت الوكالة ميناه كفرد من العائل ، لذلك قررنا عدم الرد لمنع هذا الوضع من الخروج عن السيطرة.

كان ذلك لأننا كنا قلقين من أنها ستتخذ قرارًا رهيبًا مرة أخرى إذا تم الكشف عن ذاتها الحقيقية من خلال ردنا. لكنها واصلت مشاركة منشوراتها، وبانتشار هذا الأمر في جميع أنحاء كوريا وخارجها، أصبحنا هدفًا للكلام المسيئ بشكل لا يوصف نتيجة لسوء الفهم. كانت عضوات ILUV السابقات تعانين من وقت صعب، ضغط شديد وغثيان، فتوصلنا إلى قرار يقضي بأن علينا إصدار رد.

لقد تلقينا حاليًا الشهادة النموذجية للمحتويات لإلغاء عقدنا مع شين ميناه، ولكن لم يتم إنهاء العقد بعد. إنها تشارك قصتها من خلال الرسائل المباشرة مع معجبيها، وبدورهم، ينشر هؤلاء المعجبون تلك القصص على وسائل التواصل الاجتماعي. ذكرت الوكالة أن ادعاءاتها كاذبة، لكنها تواصل تقديم زعائمها باستخدام رسائل المعجبين كدليل على التنمر.

وفقًا لشهادة العضوات، قلن أنهن اكتشفن أن ميناه تعاني من الأرق بعد أن أخبرت العضوة سويون بذلك في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر. وفي منتصف ديسمبر، طلب والدها أن تنتقل إلى المنزل بدلاً من مسكن الفرقة بسبب صدمتها الشديدة التي تعود إلى أيام طفولتها حين تمت سرقة منزلها من قِبل اللصوص.

ما يلي هو ردّنا على ادعاءات ميناه بشأن التنمر:

قالت إنها تعرضت للمضايقة المباشرة من قبل العضوات الستة الآخرين، لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. لم تكن علاقتها سيئة بجميع العضوات، فقد اعتنين بها وكنّ يحترمنها. هذا شيء صادم ومؤلم للقول، ونحن كوكالة، لا يمكننا أن نسمح بنشر قصة مثل هذه.

كما ذكرت شيئًا سخيفًا عن أصغر عضوة حينما كانت في سن المراهقة. في محادثة أجرتها مع معجبيها في الرسائل، قالت إن العضوة المعنية كانت تشرب في كثير من الأحيان، وكانت تنام مع الرجال الذين تزيد أعمارهم عنها بعشر سنوات، وذهابها إلى النوادي الليلية. كانت هناك عضوة واحدة فقط أصغر من ميناه في الفرقة وكانت قاصرة. و هي الآن يتم معاملتها كشخص غير أخلاقي، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 19 عامًا فقط (السن الكوري) وليست بالغة قانونية بعد.

قالت غاهيون (العضوة المعنية): ‘كنت أنا الشخص الوحيد الأصغر من ميناه في الفرقة، أنا قاصر ولا أستطيع الذهاب إلى النوادي الليلية. أنا حقًا لم أذهب إلى تلك الأماكن. لا أعرف كيف يمكنها نشر هذه القصص عبر تويتر ورسائلها مع المعجبين. قد سمعت أختي الصغرى ذلك من مكان آخر، والآن أنا خائفة من أن يعرفني الناس بهذا النوع من الأشخاص. إنه صعب للغاية ،الموت أهون’.

هذا ليس فقط عن أصغر العضوات. حاليًا، يتم رسم صورة جميع العضوات على أنهن عصابة من الناس غير الأخلاقيين. ادعاءات التحرش الجنسي؟ هي تدعي أن العضوات أجبرنها على مشاهدة أشرطة اباحية؟ نحن غاضبون من هذه الادعاءات. هذا لم يحدث قط. قالت ميناه أنها لم تواعد أبدًا وأعربت في كثير من الأحيان عن حسدها لباقي العضوات اللواتي يملكن أحبّاء. وأيضًا، كانت تسألهن عدة أسئلة حول المواعدة والعلاقة بين الرجال والنساء.

لم تكن هناك حوادث أجبرت فيها ميناه على مشاهدة مقاطع فيديو جنسية أو خلع ملابسها. في الواقع، كانت ميناه من النوع الذي ينخرط في نوع من الإغاظة حيث تلمس وتضغط على المناطق الحساسة للشخص الآخر. غالبًا ما كانت تلمس مؤخرة العضوات أو تضع مؤخرتها على أيدي الآخرين عند التقاط الصور. أخبرتها بعض العضوات بوضوح أنهن لا يردنها أن تفعل ذلك، ولكن كانت هناك أيضًا عضوات يفضّلن تحملها لتجنب إيذاء مشاعرها. لم تقم العضوات بالتحرش الجنسي بها، بل كنّ يتحمّلن سلوكها المحرج.

جعلت ميناه الأمر يبدو أنها الوحيدة التي كانت تتبع القواعد في حين كانت باقي العضوات يتسكّعن كما يحلو لهنّ.

لكن لا، كنّا نمنح العضوات وقت فراغ بعد انتهاء التدريب. وقد كنّا على علم بأن العضوات، بمن فيهم ميناه، يخرجن في بعض الأحيان دون إذن. ومع ذلك، فإن حياة المتدرب صعبة ومحبطة، لذلك كان هذا الأمر الذي تغاضينا عنه. فلم يكن ذلك يحدث غالبًا حسب ادعاءاتها.

العضوات في حالة حرجة في الوقت الحالي لأن الأمر لم يقتصر على اتهامهنّ بالتنمر فحسب، بل تم رسم صورتهن أيضًا كأشخاص يتورطون في الإساءة اللفظية والتحرش الجنسي والإفراط في الشرب والبقاء بالخارج طوال الليل ومضايقة زملائهم.

في ما يلي، نقاش حول رسائل المعجبين التي تم تقديمها كدليل على تعرضها للتنمر:

قالت ميناه إنها عثرت على رسائل أرسلها المعجبون في سلة المهملات، مما يشير إلى أن العضوات سخروا من معجبيهم. هذا ليس صحيحًا. في 8 يناير، سلمت الوكالة رسائل المعجبين إلى العضوات. في حين كانت ميناه في فترة راحة ابتداءً من 6 يناير، لذلك نشرت العضوات صورًا ومقاطع فيديو تعبيرًا عن امتنانهنّ بدون وجودها معهنّ حتى لا يكون هناك تأخير في الرد على المعجبين.

لا يزال بإمكاننا أن نتذكر بوضوح سعادة عضوات ILUV في تلقي رسائل المعجبين. لم يتم توجيه رسائل المعجبين مباشرة إلى ميناه بشكل خاص، بل إلى الفرقة بشكل عام، لذلك ناقشت العضوات من يمكنها الاحتفاظ بها. تم وضع الرسائل على جدار الغرفة التي شاركتها ميناه وزميلتها كوي شيانغ. كل العضوات كنّ يعلمن بالأمر. لم تكن الفرقة مشهورة في ذلك الوقت، لذلك لم يحصلوا على العديد من رسائل المعجبين، لكنهم يقدّرون الرسائل التي تلقّوها بامتنان.

إنه كذب واضح قولها أنها التقطتها من سلة المهملات. لأنها وصلت إلى المسكن في 12 يناير لاستلام أمتعتها. تقوم عاملة التنظيف بإفراغ القمامة كل يوم، لذلك إذا تم رميهم في القمامة لكانت الرسائل قد اختفت بالفعل قبل وصولها. وبما أنه تم لصقها على الحائط قبل أن تختفي، فنحن نفترض أن ميناه قد أخذتها في يوم دخولها إلى المسكن. العضوات ممتنات لحب معجبيهنّ، ويثنون على جميع رسائلهم. كانت رسائل المعجبين التي قدمتها ميناه كدليل هي الرسائل الأولى التي وصلت إلى الفرقة من معجب يدعى Yoshiteru. إنه معجب يرسل كل رسائل المعجبين إلى العضوات في عيد ميلادهنّ. الكلّ ممتن له ويقدّر الرسائل التي أرسلها لهم.

أصدرنا هذا البيان لمنع سمعة فنانينا من التشهير بسبب اتهامات ميناه. اليوم، تلقينا رسالة يبدو أنها تسخر من الوكالة. سنقوم بتصحيح الأجزاء غير الصحيحة. بعد أن زعمت أنها تعرضت للمضايقة من قبل العضوات الستة، غيرت بيانها لتقول إنها لم تذكر سويون. عندما حددت الوكالة الجدول الزمني للنصف الثاني من العام، طلبنا منها المشاركة في مقابلة للحصول على فرصة للترسم في المشروع الجديد ‘BOTOPASS’. لكنها رفضت و قالت إنها تريد الراحة حتى الخريف لأنها لم تشعر بصحة جيدة، وسمحنا لها بالعمل كصاحبة قناة يوتيوب كما أرادت.

ومع ذلك، منعناها من استخدام المحتوى الرسمي المتعلق بالوكالة أو بالعضوات على قناتها. لقد ادعت أننا اتصلنا بها للحفاظ على سرية كل شيء، ولكن كان ذلك بشأن إنهاء عقدها. كان اتفاق السرية يمينًا مكتوبًا وهو جزء من شروط إلغاء العقد بموجب عقد الفنان القياسي. إنها طريقة نموذجية لحماية فناني الوكالة ومصالح الوكالة التجارية. لم تكن أبدًا طريقة مصممة لإخفاء الحقيقة. تم الكشف عن اليمين الخطية، التي أعطيت كجزء من شرط إلغاء العقد دون عقوبة أو أحكام أخرى من أجل حماية عضوات ILUV ومعلوماتهن الشخصية بعد أن نشرت ميناه قصصها الكاذبة حول التنمر. لا يمكننا أن نفهم سلوكها في إثارة غضب الجماهير من خلال الادعاء بأن شخصًا اتصل بها ليطلب منها اتفاقية سرّية.

في ليلة وضحاها، تم وصف العضوات على أنهنّ متسلطات، تم وصف قاصر تبلغ من العمر 19 عامًا بأنها شخص غير أخلاقي، وتم إحباط المتدربين الذين يبحثون عن مسار فني جديد بعد استبعادهم من تجارب الأداء قبل أن يتمكنوا من تجربة بداية جديدة حتى الآن. أما العضوات اللواتي اجتزن تجارب الأداء إلى حد ما، تضررن بشدة من هذه القضية قبل أن يتمكنوا من الترسم في 4 أغسطس. إن الجميع يعاني من صدمة نفسية، وأرق وحتى غثيان.

هذا وضع صعب لموظفي الوكالة والعضوات وأُسرهن. لا يمكننا تحمل هذا الوضع بعد الآن. نطلب من شين ميناه أن تقرّ بأن قصصها غير صحيحة وأن تقدم اعتذارًا صادقاً للوكالة والعضوات وعائلاتهن والمعجبين، وإعادة كل شيء إلى طبيعته”.

 

في مقابلة مع OSEN، ذكر مصدر من وكالة WKS أنهم يخططون لرفع الدعوى إما اليوم أو في 24 يوليو.

طلبت OSEN من ميناه الرد على ذلك، فقالت: “أنا مذهولة. كنت أفكر أيضًا في الإجراءات القانونية، لذلك لم يغير هذا رأيي على الإطلاق، لكنني الآن مذهولة فحسب“. وصرح محاميها، كيم هو إن: “لم يتغير موقفنا من الرد على أي إجراء قانوني يمكن اتخاذه. لدى ميناه دليل على وجود صراع مع العضوات وإهمال الوكالة. تم إنهاء العقد لأن الوكالة انتهكت واجباتها ونحن لم نطلب موافقتهم قط. في البداية، وافقت الوكالة على إنهاء العقد دون شروط، لكنها اقترحت يمينًا مكتوبًا للحفاظ على سرية شروط الإنهاء بدلًا من ذلك. لم توافق ميناه على هذا الشرط. وقالت انها لن تنهي العقد بموجب هذه الشروط“.

تستعد وكالة WKS للترفيه ترسيم فرقة فتيات جديدة تسمى ‘BOTOPASS’ في أغسطس، والتي تشمل بعض عضوات ILUV.

–

ترجمة: مريم

المصدر