مشاهير
كيوهيون من Super Junior: “مررتُ بألم شديد بسبب الأشياء السيئة التي قالها عني الكارهون، وبكيتُ في المنزل وحدي”
بعد إنتهائه من الخدمة العسكرية الإلزامية، قرر كيوهيون عضو فرقة Super Junior عدم العودة لتقديم برنامج ‘Radio Star’ الذي شارك فيه لمدة ست سنوات حتى موعد تجنيده عام 2017.
وفي مقابلة حديثة له مع Newsen، صرح كيوهيون أنه قد تلقى عرضًا للعودة إلى البرنامج، ولكنه رفض العرض لأسباب شخصية، ثم اعترف قائلًا: “لقد مررتُ بوقتٍ عصيب، لأنه أصبح لدي الكثير من الكارهين”.
وشرح السبب قائلًا: كنتُ في ‘Radio Star’ لما يقارب الست سنوات، لقد كان برنامجًا تعرف فيه العديد من الناس على اسمي، وهو لشيء أنا ممتنٌ له للغاية، ولقد استمتعت به حقًا عندما بدأت فيه. ولكن بعد بضع سنوات، لاحظت يومًا أنه أصبح لدي فجأة الكثير من الكارهين، تساءلت لمَ حصلت فجأة على هذا العدد من الكارهين، ولكن اتضح أن ذلك كان بسبب طبيعة البرنامج، فكان عليَّ إغاظة/إزعاج الضيوف الذين يظهرون في العرض”.
وتابع قائلًا: “اعتقدتُ أن الناس سيتفهمون ذلك، لكونه شيءٌ خاص بعرضٍ متنوع، ولكن بدون إدراكي لذلك، ازداد رقم الكارهين باضطراد. وعند نقطة معينة، مررتُ بألم شديد بسبب الأشياء السيئة التي كان يقولها عني العديد من الكارهين، وهذا النوع من الأشياء جعلني غاضبًا وتسبب لي في الكثير من الضغط حتى أني بكيتُ وحدي في المنزل.
يتم تصوير البرنامج في أيام الأربعاء، لذا كلما يأتِ يوم الثلاثاء، كنت أعاني من صعوبة في النوم، حتى قبل أن أبدأ خدمتي العسكرية، قلقت كثيرًا حول ما يجب عليَّ فعله”.
وعبر كيوهون عن امتنانه وأسفه على حدٍ سواء لمُنتجي برنامج ‘Radio Star’، حيثُ قال: “قدم المنتجون لي عرضًا، ولكنني أخبرتهم أنني لا أعتقد أنه بإمكاني الاستمتاع بتصوير البرنامج لأنني كنت مهمومًا جدًا، ولحسن الحظ، كانوا متفهمين”.
وأضاف بامتعاض: “قال الكثيرون أنني خُنت مُنتجي البرنامج بعد أن صنعوا مني نجمًا، أنا مُستاءٌ قليلًا، ولكنني ما زلتُ أرى ‘Radio Star’ كبرنامج ساعدني حقًا في التحسن كثيرًا، وإنني ممتنٌ لذلك”.
وأخيرًا، أبدى كيوهيون رأيه: “على الرغم من عدم قدرتي على هجوم الضيوف كمُقدم بعد الآن، أخبرتُ المنتجين أنني سأظهر في البرنامج -كضيف- في أي وقت يريدون”.
وتابع: “لقد تسبب لي في الكثير من الضغط، آملُ ألا ينظر الناس إليَّ بقسوة. لقد قررتُ من الآن فصاعدًا أنني أريد أن أكون في برنامج يمكنني الاستمتاع به دون الشعور بالتوتر”.
المصدر
متابعة القراءة