في 26 أكتوبر، زار الأخويّن مركز شرطة بانغ بيه مع والدهما من هو ممثلهما القانوني، ومحاميهم جونغ جي سوك.

كان هذا أول ظهور علني لـلي سونغ هيون بعد الكشف عن الإعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له الفرقة. أدلى ببيانٍ قصير أمام الصحافة قبل دخول المركز: “أنا مرهق وخائفٌ للغاية. الرئيس التنفيذي للوكالة كيم تشانغ هوان كان يقف فقط ويشاهد المنتج مون يونغ إيل بينما يقوم بضربي وحبسي لأربع ساعات في 13 يونيو. كل ما قاله هو: ‘لا تقسوا عليه’ ، على الرغم من أن مون يونغ إيل كان يمسك بشعري ورأسي ينزف. قام المنتج بذلك لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات. أتذكر ذلك بوضوح كما لو أنه حدث بالأمس. انا خائفٌ جدا“.

عندما سئل عما إذا كان لا يزال يخضع للعلاج النفسي، قال: “نعم ، أنا الآن أتلقى العلاج“. واختتم لي سونغ هيون بالقول: “لا يمكن أن يحدث هذا مرة أخرى. أنا أخبرك الآن، لكنني سأكشف كل شيء أثناء التحقيق“.

تم الكشف لأول مرة عن تقارير اساء الوكالة المعاملة لأعضاء The East Light في 18 أكتوبر. عقد قائد الفرقة لي سوك تشول مؤتمرًا صحفي ليكشف عن تفاصيل الإعتداء التي تسبب بها الوكالة وكشف عن المزيد من الأدلة الصورية والصوتية عندما اعترفت وكالتهم أفعال المنتج إلا أنها نفت تورط الرئيس التنفيذي في القضية. قدّم الأخوان شكوى ضد الوكالة في 22 أكتوبر.

وقامت الوكالة في وقتٍ سابق بإنهاء جميع عقود الأعضاء الأربعة لفرقة The East Light. وذكرت الوكالة أنها ستشارك بإخلاص في جميع التحقيقات القانونية المتعلقة بهذه القضية.

–

المصدر(1)