وبعد يومٍ من تحدث المحلل كيهون لي عن هبوط أسهم شركات الكيبوب الشعبية، قام بالإعتذار للتسبب في زيادة البيع على المكشوف (الربح من الأسهم المنخفضة، مثل بيع سهم لا تملكه) بين المستثمرين الأجانب.

البيع على المكشوف، هو عندما يقوم أحدهم ببيع سهمٍ ما على المكشوف (أي بيع سهم لا يملكه) يقوم وسيطه باقتراض السهم نيابةً عنه وبالتالي يمكنه أن يبيع ذلك السهم ويُحَصِّل سعر البيع. فلو انخفض سعر الأسهم أثناء هذه الفترة يمكنه الربح، وبهذه الطريقة تكون قد استفدت من انخفاض سعر الأسهم. أما لو لم يحالفه الحظ وارتفع سعر السهم أثناء هذه الفترة سيخسر بعض الأموال.

قال لي – الذي يعمل في شركة هانا للاستثمارات المالية في سيؤول -: “لا يوجد لا يوجد أي تغيير في نمو الصناعة”. وقال أنه لا يزال يتوقع من شركة JYP، الشركة التي ترعى فرقة TWICE، أن ترتفع تقديراتها السوقية في الربع الرابع، على الرغم من اتخفاض أرباح الربع الثالث بنسبة 20%.

وكتب لي: “السبب في أنني خفضت التقديرات في اليوم السابق هو أنني حاولت البقاء على وجهة نظر محافظة. سيكون من الصعب التنبؤ بشركات الترفيه في العامين القادمين، لكنني متأكد أن الأرباح الفعلية ستكون أعلى من المتوقع”.

ويشهد لي أرباح التشغيل في الربع الأخير من العام في شركة JYP بنسبة 500% ليصل إلى 22.2 مليار وون (20 مليون دولار) مقارنة بالعام السابق، مدعومًا بالمبيعات الخارجية للأقراص المدمجة وتذاكر الحفلات. لم يقدم لي هذه التقديرات في تقريره الأولي.

ارتفعت شركة JYP بنسبة 3.7% يوم الخميس بعد الانخفاض الذي سجله يوم أمس بنسبة 20%، والذي حفز الانخفاض في وكالات أخرى. اكتسبت شركة YG، ما يساوي 2.4% بعد انخفاضها بنسبة 13% يوم الأربعاء. تغيرت شركة SMقليلًا بعد انخفاضها بنسبة 15%. سجل حجم البيع القصير في JYP ارتفاعًا قياسيًا يوم الأربعاء، وفقًا لبيانات Bloomberg.

مفاجأة سلبية

فاجأت ملاحظة لي بالهبوط للمشاركين في السوق في سيؤول. وفقًا لدائرة الرقابة المالية، فإن حوالي 88 % من تقييمات الأسهم المحلية من قبل المحللين الكوريين كانت “شراء” أو ما يعادلها في عام 2016، في حين أن 0.17% فقط كانت تبيع أو ما يعادلها.

وقال لي عبر الهاتف يوم الخميس أنه ما زال يتمتع بالأهمية في الصناعة ويحافظ على شرائه في شركة JYP. كما تراجع عن تعليقه في اليوم السابق عندما قال أن فرق الكيبوب الجديدة قد لا تكون ناجحة مثل الفرق المتواجدة بالفعل.

وقال لي: “لقد حافظت دائمًا على افتراض محتفظ بأن جميع الفرق الجديدة قد تفشل لأن الصناعة يصعب التنبؤ به. من الصعب التنبؤ بشعبية الفرق الجديدة. إذا كنت أعرف أن تقريري قد يؤدي إلى مثل هذا البيع المكثف، لما كنت سأكتبه“.

–

المصدر(1)