حضرت سوهيون مؤخرًا مؤتمرًا بمناسبة نهاية ‘Time’، وخلال المؤتمر، سُئلت عن ردة فعل العضوات تجاه الدراما.

فقالت: “أرسلن إليَّ شاحنات للوجبات السريعة، كان مشروعًا صعبًا، لذا قلقنَ علي كثيرًا. كما أتت هيويون لموقع التصوير شخصيًا، عندما رأيتها بدأتُ بالبكاء كالمجنونة، شعرتُ بأني ألتقي بوالدتي بعد ابتعادي عنها طويلًا”.

وتابعت قائلة: “دائمًا ما أفكر أننا كالعائلة، لكني أشعر بأنهن أكثر من هذا. عندما كُنا نعمل وحدنا، أشعر كم أنهن ثمينات بالنسبة لي، واشتاق لهن. كُنَ مصدرًا كبيرًا لقوتي خلال التصوير”.

تم سؤالها كذلك عن أكثر ما تُحبه عندما يجتمعن معًا، فوصفت كيف أنهن دائمًا مليئات بالطاقة، مما يجعلها تشعر بأنها أصغر، حيثُ قالت: “نتحدث عن الأمور المُمتعة أكثر من الجدية. أنا ممتنة لأنه لدي أشخاص مثلهن في حياتي، سنستمر باللقاء حتى عندما نُصبح جدّات”.

أما عن سر صداقتهن لأكثر من عشر سنوات، قالت: “تحدثنا كثيرًا، قبل النوم، كُنا نتأكد من التحدث لمدة خمس دقائق على الأقل. إن كنا مُستاءات من إحداهن، سنقوم بحل الأُمور. بعض الأحيان ينتهي الأمر بالشجار، لكن ذلك ساعدنا على فهم بعضنا البعض. ليس من السهل على الأشخاص المكوث معًا لأكثر من خمسة أعوام بعد عيش أنماط مختلفة قبلًا، كان وقتًا نعرف فيه المزيد عن بعضنا”.

عندما عُقد اللقاء كانت عودة يوري قريبة، فعلقت سوهيون: “رأيتُ الصور التشويقية ليوري على مجموعتنا، وكانت صورًا رائعة”. ثم أضافت ضاحكة: “وقعت بجمالها، وأخبرتها أنني أُشجعها”.

وتحدثتْ عن مُتعة عودة العضوات كمنفردات، حيث قالت: “هنالك دائمًا شعور مختلف، لذا أعتقد أن المُعجبون يستمتعون بذلك ايضًا. الوحدة الفرعية  Oh!GG كانت رائعة; شعرتُ بشعور مختلف عن الأسلوب الذي قُمنا به من قبل. مؤخرًا اتمتع بالاستماع إلى Oh!GG”.

شاركتْ كذلك برغبتها في التركيز على التمثيل قائلة: “ما زالت مهنتي الأساسية هي الغناء، وأُريد نشر موسيقاي في وقتٍ ما. أنا اكتب الأغاني الآن، لستُ متأكدة متى سيتم إصدارها”.

كما تحدثت عن تجربتها في الأداء في كوريا الشمالية وكيف شعرت بعد مغادرة كيم جونغهيون المُبكر من الدراما.

المصدر (1)