Goo Hara
حبيب غو هارا يقوم بمقابلة صحفية ويدَّعي أن الاعتداء كان من جانب واحد!
في 13 سبتمبر، صرَّحت شرطة غانغام أن مصفف الشعر ذي ال27 عام (حبيب المغنية غو هارا) قد أبلغ عن اعتداء تم في منزل غو هارا في 3:30 صباحًا. نُشر في التقرير أن حبيبها انفصل عنها، فردت على ذلك بعنف. وإدَّعت أن العنف كان من الجانبين.
بعد يومين، في 15 سبتمبر، قام حبيب غو هارا بمقابلة صحفية مع مجلة تشوسون إلبو وتحدث عن الواقعة من وجهة نظره.
صرَّح: “أردت الانفصال أولًا بسبب اختلافات في شخصياتنا. إدعاؤها بأن العنف كان من الجانبين هو أمر غير حقيقي.”
ثم أقرَّ بأنه لم يدرك أن شجارها سيكون مشكلة كبيرة هكذا فقرر القيام بمقابلة صحفية نتيجة انتشار تقارير صحفية تحتوي على معلومات مزيفة عنه.
بعد أن كشف أنهما بدآ علاقتهما بعد أن التقيا في موقع تصوير برنامج ‘My Mad Beauty Diary’، أنكر شائعات أنه اقتحم منزلها. صرَّح بأن كلمة السر لبابها الأمامي مجموعة أرقام مكونة من تاريخ أول لقاء لهما مع رقم آخر. ثم وثَّق كلامه: “أليست السيارة الرياضية التي أملكها والمسجلة في تلك الفيلا دليلًا كافيًا؟”
ثم أكد تقارير اعتداء غو هارا عليه بعد أن أراد أن ينهي علاقتهما. قال: “قبل أن أنهي العمل، أرسلت إليها رسالة: ‘لننفصل’، حينها اتصلت بي لتسألني متى سأعود للمنزل فأجبت: ‘عندما يحين الوقت المناسب.’
عدت بعد الفجر بقليل وتناقشنا في غرفة الملابس. حينها تم الاعتداء عليّ، وبعد أن حزمت أغراضي، أبلغت الشرطة بالواقعة.”
ثم صرَّح بأنه لم يستطع الذهاب لعمله منذ ذلك الحين بسبب انتشار الصحفيين في المكان.
أضاف: “لم أرفع يدي على شخص في حياتي. والأهم من ذلك، لم أفعل ذلك بإمرأة. لو يوجد كدمات على جسد غو هارا بالفعل، فسيكون ذلك نتيجة تلامس جسدي حينما حاولت أن أهدئها بينما ضربتني وخدشتني. لم أتسبب بذلك بقبضتي بشكل مباشر أو بعنف، أقسم بذلك.”
عندما سُئل عن اشاعات أنه اختبأ وكان يتفادى مكالمات الشرطة، علَّق: “لا يوجد سبب حتى أختبئ. مع ذلك، مازلت لم أجب عن أسئلة الشرطة لأنني مازلت في حالة صدمة. بعض التعليقات في الإعلام مثل: ‘لو تملك غو هارا، فعش بينما تتعرض للضرب’، وادعاءات أنه كان عنفًا من الجانبين كانت صادمة.
حاليًا، لا أحد يساعدني. لا أجيب عن المكالمات لأنني فقط لا أعرف ماذا أفعل. جسدي وعقلي في حالة مؤلمة. كنت مضطربًا، ولم أتمكن من إيجاد شخص يقدم لي نصيحة قانونية، لكنني سأتعاون قدر استطاعتي مع تحقيق الشرطة مع محامي وجدته بمساعدة أحد معارفي.”
أخيرًا، عندما سُئل عمّا إذا يريد أن يقول شيئًا لغو هارا، عبَّر عن خيبه أمله بنفسه وبغو هارا، وطلب اعتذارً صادقًا.
ردًا على المقابلة، صرَّحت وكالة غو هارا: “مازلنا غير قادرين على التواصل مع غو هارا. لأن هذا الأمر يتعلق بحياتها الشخصية، من الصعب تأكيد إن كان عنفًا من الجانبين أم لا. حاليًا، غو هارا في المستشفى. تعتني بها عائلتها وتتلقى العلاج.”
المصدر (1)
متابعة القراءة