MASC
إيريوك يُعلن أيضًا عن مغادرته فرقة MASC!
في 30 يوليو، شارك إيريوك (الشهير ب 26) عبر إنستغرام منشورًا يعلن خلاله عن مغادرته لفرقة MASC. وضَّح إيريوك أن قراره لا علاقة له بالمشكلة الحالية الخاصة بالعضوين تشيبين وACE. أكد على أن قراره متعلق بأحلامه في أن يصبح مخرجًا سينيمائيًا.
صرَّح: “اضررت لإتخاذ القرار بالأخذ في الاعتبار التحاقي بالخدمة الإلزامية بالجيش، آثار حادث السيارة الذي تعرضت إليه في 2016، ورغبتي في أن أتجه لطريق الإخراج السينيمائي. فرقة MASC هي كل شيء بالنسبة لي، شيء يحمل أحلام طفولتي. لكن، العديد من المواقف التي تفرق بين الحقيقة والتوقعات قد تؤذي الأخرين، وإدراكي أن اتجاهي لا يتماشى مع الوكالة جعلني أقرر مغادرة الفرقة بدلًا من التوقف لفترة استراحة فقط. إنه موقف مؤسف. لكن، إنه شيء شعرت بالحاجة لفعله. هذا شيء كان يجب أن أخبركم به سابقًا، لكنني أجلته لأنني شعرت بالأسف الشديد والآن لقد تأخرت كثيرًا. أنا آسف على التسبب بالقلق وخيبة الأمل. سأغادر فرقة MASC.”
ثم تابع: “وأريدكم أن تعرفوا أن هذا المنشور لا علاقه له بالموقف الحالي المتعلق بالأعضاء الأخرين. هذه فقط ‘قصتي’. أنا أكتب هذا المنشور لأنني قلقت من أن صمتي قد يتسبب بسوء الفهم والقلق أكثر، وقلقت من أنني إذا انتظرت، سأتسبب بالمزيد من الجدل حول MASC بينما كل ما نحتاجه هو الوقت للتأقلم.”
اختتم المنشور بالاعتذار لأعضاء فرقته وشكر معجبيه الذين دعموه وأحبوه.
ثم نشر منشورًا أخر يوضح به الحادثة المتعلقة بالاعتداء الجسدي بين ACE وتشيبين فقال:
“اللحظات التي أمضيتها كـ إيريوك عضو MASC، التي ستصبح ابتداءً من الآن جزءًا من الماضي، كانت غالية جدًا بالنسبة إليّ وما كنت لأغير أي شيء منها. أظن أنه يجب أن أحمي تلك اللحظات الغالية. أؤمن أن هذا آخر شيء يمكنني أن أفعله لنفسي وللمعجبين. لأختتم منشوري، أعتقد أنه من الضروري أن أتحدث عن الموقف بدلًا من التحدث عن خططتي المستقبلية. لن أعبر عن موقف الوكالة، ولن أتخذ جانب أي من العضوين. كشخصٍ حضر الموقف، سأتحدث عن الحقيقة التي رأيتها بنفسي. لا أعتقد أنه يجب التحدث عمّا حدث عبر الانترنت بعد الآن. هذا يؤذي فقط الأعضاء الذين يعانون الآن من القلق والاضطراب بصمت. أشعر بالأسف حيال ما حدث كعضو من MASC، وأتساءل إن كانت الأمور كانت ستختلف إن تصرفت الوكالة بطريقة أخرى.”
“في ذلك اليوم الممطر، كما تعرفون جميعًا، ضرب ACE تشيبين بمظلة. هذه حقيقة وأمر أخطأ به ACE. لكن لم يكن هناك ‘جدار حجري’. كان مجرد زقاق.”
ثم تابع: “لكن هل تظنون أن الأعضاء وقفوا يشاهدون فقط؟ بالتأكيد لا”. فسَّر أيريوك أن الأعضاء حاولوا إيقاف كلا الطرفين من العراك وأن الأمر لم يكن هجومًا من طرف واحد، فصرّح: “كلا الطرفين قد ثارا وحاولا بدأ العراك. بسرعة حاولنا منعهما ولم يكن هناك أي لكمات.”
أخيرًا، طلب من مستخدمي الانترنت التوقف عن نشر منشورات بلا معنى فقال: “المنشورات التي لا معنى لها يجب أن تتوقف، وإذا ستُكشف الحقيقة، فيجب أن تُناقش بين الطرفين. أعتقد أنه يجب إتخاذ إجراءات قانونية.” ثم أضاف: “أتمنى لفرقة MASC التي كانت عزيزة بالنسبة لي ألّا تتعرض لمزيد من الأذى. لن أنسى المعجبين الذين أحبوا MASC. شكرًا لكم.”
المصدر (1) (2)
متابعة القراءة