Kang Ji Young
كانغ جي يونغ عضوة KARA السابقة تتحدث بصراحة عن الصعوبات التي واجهتها أثناء العمل في اليابان
شاركت كانغ جي يونغ بالصعوبات التي واجهتها أثناء انطلاقها في عالم التمثيل باليابان.
مرَّت 4 سنوات بالفعل منذ أن أصبحت عضوة KARA السابقة ممثلة نشطة في اليابان. صرَّحت كانغ جي يونغ: “لأكون صريحة، مازال هناك العديد من الأشياء التي لم أعتد عليها، وعندما أحاول الاعتياد عليها، مازلت أجد حاجزًا. أكبر حاجز هو اللغة، لكن لا مشكلة لديّ في العيش هناك لأن معجبيني يدعموني.”
كما أضافت كانغ جي يونغ: “ألعب أيضًا أدوار شخصيات يابانية لأنني يجب أن أمثل. ليس من السهل فعل ذلك عندما أفكر بالأمر بهذه الطريقة، لكن بالنظر إلى عامي الرابع، أظن أنني قد نضجت كثيرًا. أصبحت معتادة على اللغة اليابانية، وبخصوص ذلك، أريد أن أمدح نفسي. أظن أنه مازال أمامي شوطًا طويلًا لأقطعه. لم يكن الأمر سهلًا لأنني لم أترعرع باليابان. لكن بعد العيش هنا لأربع أعوام، أظن أنني أصبحت معتادة عليها كثيرًا.”
عندما سُئلت عن سبب انتقالها لليابان آن ذاك، ردَّت كانغ جي يونغ: “لم أخطط للعمل في اليابان من البداية. ذهبت إلى هناك، ليس فقط لأنني قابلت وكالتي الحالية، لكن أيضًا لأنه كان لدي عمل هناك. كما أردت أن أقابل نسخة جديدة من نفسي في بيئة جديدة. مازلت يافعى في عشريناتي، لكن فكرت في أنني سأذهب بثقة لأقابل نفسي الجديدة. والدايّ ليسا من النوع اللذان يخبرانني بما يجب أن أفعله، وقالا أنهما سيدعمانني إن ذهبت إلى هناك.”
شاركت كانغ جي يونج بالصعوبات التي واجهتها في اليابان فقالت: “أول عامين كانا شاقين. في البداية، كنت أبكي فقط بسبب أشياء تافهة. كان الطريق الذي اخترته، لكنني كنت وحيدة. كما أن عائلتي لم تكن في اليابان، واشتقت للطعام الكوري أيضًا. بعد دخولي مجال الترفيه في اليابان، أدركت أن الثقافة مختلفة جدًا. كما أن الأشخاص اليابانيين مختلفون كثيرًا عن الأشخاص الكوريين.”
عندما سُئلت عمّا إذا كانت ستختار نفس القرار إن عاد بها الوقت لأربع أعوام، قالت: “لو عدت لهذا الوقت، لا أظن أنني كنت سأندم على العمل في اليابان أو في كوريا. عندما أفكر بالأمر الآن، لا أندم أبدًا على العمل باليابان. قابلت جانبًا مختلفًا من نفسي في اليابان، ومازلت أطور نفسي. لكن، هذا لا يعني أنني لا يمكنني القيام بذلك في كوريا أيضًا.”
المصدر (1)
متابعة القراءة