وكالة HappyFace رفعت دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات عن الأضرار التي تعرضت لها بسبب شركة YG للترفيه.

وفقًا لمحكمة منطقة سيؤول المركزية في 26 يونيو، قدمت وكالة HappyFace دعوى تعويض بقيمة عشرة ملايين وون كوري (حوالي 9,000 دولار أمريكي) بسبب برنامج الإقصاء ‘Mixnine’.

وو جين يونغ المتدرب التابع لوكالة HappyFace، كان قد حصل على المركز الأول في البرنامج وأُكد ترسيمه مع الفرقة النهائية للبرنامج. على أية حال، تم إلغاء جميع خطط ترسيم الفرقة فجأة.

في البيان، كتبت وكالة HappyFace: “كانت فترة الإدارة الحصرية لـYG أربعة أشهر في العقد الأصلي، لكنها مددت فجأة إلى ثلاث سنوات. وهذا غير مناسب ابدًا للوكالات الصغيرة والمتوسطة بما منهم نحن“.

“أظهرت إجراءاتهم أنه إذا لم نوافق على التغييرات، فسيتم إلغاء المشروع. ولم يكن هذا إلا إفراط في استخدام السلطة من قِبل شركة ترفيه كبيرة ذات نفوذ قوية“.

‏”شركة YG لم توفي بشروط العقد التي تلزمهم بتغطية نفقات التدريب والنفقات الأخرى التي صُرفت أثناء تصوير وو جين يونغ البرنامج. كنا نعتقد أنه يمكن أن يكون قادرًا على الترسيم تحت إدارة YG، وخلال الأشهر الستة التي كان يُعرض فيها برنامج ‘Mixnine’، استخدمنا أموالنا الخاصة لتغطية نفقات تدريب وو جين يونغ، المكياج، الملابس، رسوم النقل، إلخ“.

وأضافت الوكالة: “لم نتلقى أيضًا أرباحنا من الأغاني كما هو متفق عليه في العقد“.

وقدمت وكالة HppyFace العقد الأصلي للمحكمة كدليل.

في تصريح رسمي بعد التقارير، تحدثت وكالة HappyFace عن التعويض والذي يساوي عشرة ملايين وون كوري: “بجانب كونه تعويض عن جميع الأضرار التي حصلت لنا، هذا مبلغ رمزي قُدم في آملنا أن الثقافة الكورية الشعبية، موطن موجة الهاليو، سوف تتقدم للأمام بدون الإفراط باستخدام السلطة من قِبل الشركات الكبيرة“.

كما أوضحت الوكالة الوضع بعد انتهاء البرنامج: “وحتى شهر مارس، أي بعد مرور مايقارب شهرين على انتهاء البرنامج، لم تذكر شركة YG أي شيء لنا بخصوص الاستعدادات أو خطط الترسيم. على الرغم من أنهم كانوا يعرفون جدية المتسابقين تجاه الترسيم أكثر من أي أحدٍ أخر، ولكن مع ذلك تم إهمالهم“.

“بعد ذلك، تواصلت شركة YG بشكل متأخر مع وكالات الفائزين بالمراكز التسعة الأولى بعد تعرضها لنقد من وسائل الإعلام والجماهير. بعد ذلك، بدلًا من من مشاركة الخطط الأولية كما هو مكتوب في العقود الأصلية، قاموا بتقديم عقد ذو شروط مختلفة دون أي مناقشات مع الوكالات. وكان الهدف من ذلك تمديد فترة الإدارة الحصرية لشركة YG من أربعة أشهر إلى ثلاثة سنوات، وهو ما كان مفيدًا لأنفسهم فقط“.

كشفت وكالة HappyFace أيضًا عن أن وكالة YG استخدمت بعد ذلك الوكالات التي لم توافق كذريعة لإلغاء الترسيم: “على الرغم من أنه كان يجب عليهم تحمل مسؤولية الوفاء بشروط العقد الأصلي إذا لم نقبل بالتغييرات، كانت شركة YG تتخذ قراراتها من جانب واحد فقط حتى وصلوا إلى قرار إلغاء الترسيم“.

كما أشارت الوكالة إلى بيان شركة YG في ذلك الوقت، والذي قال: “أربعة أشهر لم تكن كافية لإعداد أغانٍ جديدة، وتصوير فيديو موسيقي، وتصميم رقصة، وعقد حفل موسيقي فردي“.

حيث أوضحت وكالة HappyFace: “الأربعة أشهر تم اختيارها كفترة ترويج بعد تاريخ إصدار الأغنية، وكانت فترة التجهيز للترسيم مختلفة“.

وردًا على الدعوى القضائية المرفوعة من قِبل وكالة HappyFace، علقت شركة YG بقولها: “اعتقدنا أن الوضع انتهى قبل بضعة أشهر عندما تم الإعلان عن القرار النهائي بعد اجتماع الرؤساء التنفيذين للوكالات الستة والتوصل إلى اتفاق ودي. ونتيجة لذلك، لم نتوقع من إحدى الوكالات تقديم دعوى تعويض بقيمة عشرة ملايين وون في هذه المرحلة“.

“ومع ذلك، وحيث تم رفع دعوى قضائية رسمية، سنرد بالبحث مع خبير قانوني، ومن خلال القرار النهائي للمحكمة، سنعمل على تقليل كل سوء فهم. شكرًا لكم“.

المصدر : (1)