وقع المغني والممثل نو مينوو دعوى قضائية ضد وكالة SM للترفيه لتخاذلها فيما يخص أنشطته الترفيهية. 

ولكن في 20 يونيو، حكم قاضي المحكمة العليا ضد المدعي، مما يعني خسارة نو مينوو لدعوتيه الأولى والثانية، وقال القاضي أنه لا يوجد سببٌ لطعن المدعي. 

في حالة الطعن القضائي، يمكن للمحكمة رفض القضية دون جلسة أخرى، إن لم يَكُن هُناك انتهاك للقانون، أو حكم غير عادل، أو دعوى جنائية.

بدأ نو مينوو العمل مع وكالة SM للترفيه عام 2000، ثم بدأ مسيرته الفنية كمغنٍ وعضو من فرقة TRAX عام 2004. وبعد خمسة أعوام، قام بإلغاء عقده مع الوكالة وانتقل إلى وكالة أخرى.

وفي نوفمبر من عام 2015، قدم نو مينوو دعوى قضائية ضد وكالته السابقة SM للترفيه، مطالبًا بتعويض عن الأضرار الناجمة لسوء إدارتها عندما كان عضوًا في فرقة TRAX.

كما صرح ممثلٌ لمينوو: “منذ أن بدأ مسيرته كعضو من TRAX وإلى أن غادر، لم تَقُم وكالة SM بالتخطيط بشكلٍ صحيح ولم تقدم أي براعة إدارية. وبعد أن غادر TRAX، لم يقدموا أية تدابير. كما أنهم لم يوفروا أي فرص له في مجال الموسيقى أو التمثيل، وتدخلوا في أنشطته الترفيهية عبر الضغط على المدراء المنتجين أو المسؤولين التنفيذيين في شركات الإنتاج. “

ردًا على هذا التصريح، صرح ممثلٌ لوكالة SM: “لقد غادر نو مينوو فرقة TRAX بشكلٍ عشوائي، لذا كان علينا دفع غرامة لشركة الإدارة اليابانية. ولكننا لم نطلب منه تحمل مسؤولية ذلك ووفرنا له إدارة كبيرة كي يتسنى له العمل كممثل. أبلغ نو مينوو الوكالة بقرار إنهاء العقد من طرف واحد. ونفذت الوكالة واجباتها الإدارية بأمانة ولم تتدخل في أنشطته الترفيهية”.

المصدر (1)