بعد عرض الدعم لعريضة يانغ يي وو، ومقالتها عن التحرش الجنسي، انتقلت سوزي إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أفكارها.

نشرت المغنية/الممثلة رسالةً عبر حسابها الشخصي على إنستغرام في 18 مايو.

وكتبت:

“في 17 مايو حوالي الساعة الرابعة صباحًا، انتهى بي الأمر بطريقةٍ ما إلى تصفح إنستغرام، عندما رأيت منشورًا عبر الإنترنت. وتحدث المقال عن كيف كانت امرأة حلمت أن تصبح ممثلة، وتبحث عن عمل قبل ثلاث سنوات، عندما اضطرت إلى المشاركة في جلسة تصوير لم تكن ترغب في القيام بها وواجهت تحرشًا جنسيًا. وكيف حاولت الموت عندما تم إطلاق هذه الصور في وقتٍ لاحق على موقعٍ إباحي.

“قال المنشور أن الأستوديو لم يشرح أي نوعٍ من الصور قد التقطتها، وأنها وقّعت العقد بشكلٍ أعمى دون معرفة كاملة. ولكن بمجرد أن وصلت المرأة إلى الموقع، رأت أن التصوير كان صريحًا من الناحية الجنسية وأن حدثيهم قد اختلف. وأن الغرفة كانت مليئة بالمدراء الذين بدو مخيفين، لذا لم تستطع حتى الهرب.

“عندما قرأتها في الصباح الباكر كان من الصعب قراءة التفاصيل، وفي الوقت نفسه، كان من المؤسف أنه لم يتم الإبلاغ عن أي خبر عن هذه القضية المروعة وشجاعتها. إذا كانت هذه القضية صحيحة، فاعتقدت أن المزيد من الأشخاص يجب أن يعرفوا هذا الأمر، وأنه سيكون من الجيد أن يتم التحقيق بالأمر. كنت آمل ألا يكون هناك المزيد من الضحايا مثل ذلك في المستقبل.

“ومع ذلك، عندما بحثت على الإنترنت، لم تظهر هذه القضة في أي مكان، ولم تكن هناك طريقة لتأكيد ما إذا كانت صحيحة أم لا. فكرت ‘ما هذا؟’ تم نشر منشورين في الإنستغرام فقط.

“عند الفجر، أرسلت رسالةً نصية إلى صديقتي قائلة ‘هناك هذه القضية، لكنني لا أعتقد أن الناس يعرفون ذلك. لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله حيال ذلك’ وخلدت إلى النوم. عندما استيقظت وبحثت [مرة أخرى]، كان من المريح أن نرى أن هذه الحالة تم الإبلاغ عنها على الإنترنت [كقصة رئيسية]. حتى على نتائج البحث في الوقت الحالي.

“كان من المريح أن نسمع أن التحقيقات قد بدأت، وكنت آمل أن تنتهي هذه الحالة بغض النظر عن أي شيء. بحثت عن مقالات أثناء القيام بأعمالٍ أخرى، لكن التعليقات على المقالة كانت صادمة.

“بالطبع، ما زالوا يحققون. لم يخرج شيء بعد. من جميع النواحي، إنها مجرد مطالبات من جانبٍ واحد، ولم يكن هناك أي دليلٌ يدعم كليًا أيًا من الطرفين لمناقشته. من الصعب معرفة الأجزاء المحققة، والأجزاء التي تم استبعادها، ومن يقول الحقيقة، ومدى صحة قصصهم. لهذا السبب لم أستطع اتخاذ قرار [حول هذا الموضوع] في وقتٍ مبكر من الصباح. ومع ذلك، لم أشعر أنني بحالة جيدة لأنني رأيت تعليقات بدت وكأنها تعكر جوهر هذه القضية.

“هل هناك أي شيء يمكنني القيام به؟ في هذه الحالة، بما أن التحقيقات لم تكتمل، فليس هناك ما يمكنني القيام به للمساعدة. لكنني أردت على الأقل تقديم الدعم إلى المرأة التي تم إطلاق صورها، من أجل شجاعتها. رأيت تعليقات تقول أنه من الجيد أن يكون هناك عريضة تطلب تحقيقات أكثر عدوانية عن كاميرا خفية مسربة وصور غير قانونية، لذلك شاركت في العريضة. لقد انتشر طلب هذه القضية على نطاقٍ واسع بحيث يمكن أن يعرفه الكثيرون – على الرغم من صغر حجمه، فهذا القدر الذي أستطيع فعله.

“أشار البعض إلى أنني ربما تدخلت بتهور في عريضة محددة. إنها نقطة صحيحة. معرفة تأثيري، ولأنها حالة ليس لها أي نتائج، فقد كان عملاً يمكن أن يسبب تحيزًا إلى جانب واحد.

“ولكن بغض النظر عما يحدث، فكرت أن أحد الطرفين قد يأمل في التوصل إلى نتيجة صحيحة نتيجة لهذا الانتشار [الإخباري]. لأنه في كلتا الحالتين، هناك ضحية. من خلال جذب انتباه مزيد من الأشخاص، كنت أتمنى أن تظهر خطة أكثر دقة لحلٍ ما، ولهذا السبب لم أستطع جعل القضية تمر فقط دون فعل شيء.

“ليس لأن لأنها امرأة. إنها ليست مشكلة فيما يتعلق بالنسوية. تدخلت من شخصٍ إلى شخص. كان قراري بالتدخل فيما يتعلق بالانسانية“.

View this post on Instagram

A post shared by 숮이 💄💅👡👠🎀👙🌂👗🌂🎀💋💌 (@skuukzky)

–

المصدر(1)