تم الكشف أن سوزي قد شاركت في العريضة الوطنية الحديثة التي تتعلق بصانعة المحتوى اليوتيوبر يانغ يي ون.

في 17 مايو، من خلال الستوري الخاص بحسابها الشخصي على الإنستغرام، كشفت سوزي أنها قد وقّعت لدعم العريضة التي تحمل عنوان “Hap Jung XXXX Illegal Nude Filming”، والتي تم نشرها على لوحة العرائض الحكومية. اعتبارا من 18 مايو في الصباح، ارتفع الدعم للعريضة بسرعة هائلة والتي وصلت إلى 100،000 مشارك. ينتهي الموعد النهائي لتقديم الدعم في 16 يونيو. إذا تلقت العريضة 200،000 مشارك خلال 30 يومًا، يجب على مسؤولٍ حكومي تقديم رد رسمي في غضون شهر.

في وقتٍ سابق، نشرت اليوتيوبر يانغ يي وون رسالةٍ على الفيسبوك الخاص بها عنوانها ‘أنا ضحيةٌ لجريمةٍ جنسية’، وقامت بتحميل فيديو مماثل على قناتها على اليوتيوب. من خلال المنشور والفيديو، تحدثت عن تعرضها للتحرش الجنسي أثناء العمل بدوامٍ جزئي كنموذج قبل ثلاث سنوات.

وكشفت يانغ يي وون: “في اللحظة التي دخلت فيها إلى الاستوديو، أغلق مدير أعمالي الباب بقفلٍ وأعطاني ملابس داخلية فاضحة“. عندما أخبرت يانغ يي وون المدير أنها لا تريد فعل ذلك، هددها بالقول أن جميع النواب الحاليين في الاستوديو سيقاضون ويطالبون بالتعويض، وأنه لن يجلعها تستطيع الترسيم. ذكرت يانغ يي ون أنها اضطرت إلى ارتداء الملابس الداخلية، والتي كشفت عن كل شيء. بدأ بعدها 20 عارضًا من الرجال بلمسها والتحرش بها قائلين إنهم سيساعدانها في التصوير.

وقالت يانغ يي وون: “لقد فعلت ما قالوه لي لأنني كنت خائفة من التعرض للاعتداء الجنسي. كان علينا أن نخضع لأربع جلسات [تصويرية] لأربع مرات أكثر. في الآونة الأخيرة، رأيت صورة مأخوذة من ذلك الوقت تظهر على موقع مثير، وحاولت الإنتحار ثلاث مرات“. بعد مشاركة قصتها، كشفت أيضًا ممثلة صاعدة تدعى لي سو يون على الفايسبوك، قائلة: “حدث الشيء نفسه معي [مثل يانغ يي وون]“.

من خلال غرفة أخبار قناة JTBC، رد مصدرٌ من الأستوديو في هاب جونغ على مكالمةٍ هاتفية من المراسلين، قائلاً: “لقد تم كل ذلك بموجب العقد [الذي بينهم] مع يانغ يي وون، وأصر [الاستوديو] على أنهم لم يضغطوا أبدًا عليها ولم يلمسوا جسدها“.

حاليًا، تلقت شرطة منطقة سيؤول عريضةً من يانغ يو وون وبدأت التحقيق في الاشتباه في انتهاك القانون الاستثنائي فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على جرائم العنف الجنسي.

–

المصدر(1)